سمير فراج : كتاب اعتماد خورشيد سكس

سمير فراج الذي يصف نفسه بابن الشاطىء، الذي رد على  اعتماد خورشيد، وروايات عن العلاقات الجنسية مع مسؤولين ورجال مخابرات، وكتابها الشهير - شاهدة على انحرافات السيدة اعتماد سكس- ، قال فيه: 'أفضل تعليق على كتاب': اعتماد خورشيد شاهدة على انحرافات صلاح نصر، ورد في حيثيات حكم محكمة دمياط الابتدائية القاضي بمصادرة الكتاب ومنع نشره وتوزيعه! يقول الحكم: 'إذا كانت صاحبة الكتاب قد عنونته بأنها شاهدة على انحرافات صلاح نصر فحقيقة ما دون به أنه قد جاء شاهدا على انحـــــرافاتها وفجــــورها وزناها، شهد فيه على فسادها وجاء كتابها وشهادتها عاريين من ثمة دليل على صحة ما أوردته بهذا 'الماخور' المتداول بالأسواق والمنسوب إليها، وحتى لو كان تحت يد ما سطرته دليل على صحته لحق عليها أن تواريه سترا لعورتها وحماية لسيرتها وحفاظا منها على الآداب العامة والأخلاق الفاضلة، وأما ما ارتكبته وأقرت به فكان يجب عليها أن تكفر عنه بالرجوع إلى بارئها خالصة إليه عسى يحتسبها سبحانه وتعالى من عباده التوابين. كانت هذه بعض سطور من حكم المحكمة، الصادر بعد بلاغ تقدم به الاستاذ جلال خليل عبد الرحمن المحامي مطالبا بوقف طبع الكتاب وتداوله وقال في عريضة دعواه انه ذهل عند قراءته لهذا الكتاب إذ وجده أقرب لكتب الجنس من أي شيء آخر.
ولا تتخزى حين تذكر انها وهي زوجة قد ذهبت بعلم زوجها مع شخص تصفه بأنه داعر ويريدها في سيارته دون زوجها إلى الإسكندرية، ومثل الممثلة الشهيرة وشقيقتها المطربة الشهيرة وفاتنة الحي الهادىء. وشهادة اعتماد هانم المؤلفة ليست مقصورة على الفنانات فقط، وإنما سيدات المجتمع وزوجات العاملين في القطاع الاقتصادي. ويستطرد كتاب الجنس المذكور في تصوير سينمائي لكيفية الايقاع بالزوجات والمطلقات والمترملات بل حتى العذارى.
ولا تتورع المؤلفة عن الاعتراف بزناها إذ تقرر انها وهـــي حامل في شهرها السابع تزوجت بشخص وهي على ذمة شخص آخر، بل بلغ الفجر أن يوقع الزوج الأول ووزير الداخلية على العقـــد كشهود، بل وصل الأمر إلى إظهار أحد رجال الثورة ووزير الحربية بأنه يعشق النساء والحشــــيش والنكت الجارحة وممارسة الجنس، فالكتاب أقرب إلى كتب الجنس والانحلال وتقــــر مؤلفته بزناها وهو اعتراف بالزنا طبقاً للمادة 276 عقـــوبات إذا كانت صاحبة الكتاب قد عنونته بأنها شاهدة على انحرافات صلاح نصر، فحقيقــــة ما دون به أنه قد جاء شاهدا على انحرافاتها وفجـــورها وزناها شهدت فيه على فسادها وجاء كتابها وشهادتها عاريين من ثمة دليل على صحــــة ما أوردته وأن تسطر في حكمها أنه على أولي الأمر القائمين على نشر الثقافة بوسائل نشرها المختلفة أن يراجعوا كل ما يقدم لأفراد هذا الشعب من علم أو أدب أو تاريخ لتنقيته مما يعلق به من شوائب وفساد يسيء إلى ماضي وحاضر ومستقبل هذا البلد في دينه وآدابه وسلوكياته'.
وفي الحقيقة، فما أعرفه شخصيا وسمعته من صلاح نصر نفسه أثناء إعداد كتاب - صلاح نصر - الأسطورة والمأساة - كثير، كثير ويصعب على من له حسن أخلاقي المتاجرة به.