ترقية ضباط متهمين بقتل المتظاهرين

كتب هدي المصري العدد 4334 - السبت الموافق - 2 يوليو 2011

ماذا نتوقع من ضابط شرطة يحاكم أمام محكمة الجنايات بتهمة قتل المتظاهرين وهو مازال في موقعه؟.. هل نتوقع منه أن يهتم بحفظ الأمن حتي يكتمل التغيير وتتم إدانته ويسجن أم أنه سيعمل بكامل طاقته علي نشر الفوضي حتي يفلت من العقاب؟

مازال ضباط الداخلية المتورطون بقتل الشهداء متواجدين في مناصبهم، بل إن بعضهم ترقي ليصبح مساعدا لوزير الداخلية منصور العيسوي!

1- فاروق لاشين

كان يشغل منصب مدير أمن القليوبية وقت الثورة، وتم نقله إلي منصب مدير أمن الجيزة، أصبح حاليا مساعد الوزير لقطاع التدريب.

2- اللواء أحمد عبدالباسط
كان يشغل منصب مدير أمن الدقهلية وقت الثورة، وتورط في قتل المتظاهرين فيها ثم انتقل للعمل كمدير لأمن الإسكندرية بعد تنحي الرئيس السابق ونقله العيسوي إلي منصب مساعد وزير الداخلية لقطاع التخطيط والمتابعة.

3- المقدم مصطفي الدامي
معاون مباحث قسم شرطة محرم بك، أحد الضباط المتهمين في قضية قتل المتظاهرين ولم تعلن مديرية أمن الإسكندرية حتي الآن موقفها منه سواء تسليمه للمحاكمة أو فصله باعتباره متخلفا عن العمل!

4- اللواء أسامة المراسي
مدير أمن الجيزة سابقا، علي الرغم من أنه يأتي في صدارة قوائم المتهمين بالتسبب في الانفلات الأمني وقتل المتظاهرين أثناء توليه هذا المنصب، إلا أنه ترقي ليصبح مساعد وزير الداخلية لإدارة التدريب بوزارة الداخلية حتي قبل فترة وجيزة من وصوله إلي سن المعاش.

5- اللواء رمزي تعلب
مدير أمن الغربية وقت الثورة، تولي بعد ذلك مديرية أمن القليوبية وحاليا مدير الإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات بوزارة الداخلية، وأول المتهمين بقتل 23 متظاهرا وإصابة 60 آخرين والشروع في قتل عدد آخر والتسبب في إحداث الفراغ الأمني والفوضي بين المواطنين.

6- اللواء عمر الفرماوي

كان مدير الإدارة العامة لسجون المنطقة المركزية حتي أول يناير 2011 ثم صدر القرار الوزاري بتعيينه مديرا لأمن 6 أكتوبر اعتبارا من 2 يناير 2011 حتي نقل إلي شرطة التهرب الضريبي حاليا.

7- اللواء أحمد شوقي
كان مديرا لأمن بني سويف حين اندلعت الثورة وتم نقله إلي أحد قطاعات الوزارة لم تعلن عنها وزارة الداخلية.

8- المقدم محمد مصطفي ضبش
رئيس مباحث مركز ببا بمحافظة بني سويف، والمتهم بقتل 10 من شهداء بني سويف في جمعة الغضب وتم نقله في يناير الماضي أثناء الثورة.

وكانت المفاجأة أن الداخلية لم تكتف بذلك، بل إن اللواء محمود وجدي وزير الداخلية السابق كافأه بنقله للعمل بمديرية أمن الفيوم مسقط رأسه في محاولة لحماية الضابط!

9- اللواء محمد إبراهيم

كان يشغل منصب مدير أمن الإسكندرية وتسبب في مقتل وإصابة 125 مواطنا في ثورة يناير، وتم نقله حاليا في منصب نائب رئيس قطاع الأمن الاجتماعي بوزارة الداخلية.

10 -  وائل الكومي
وائل الكومي ومعتز العسقلاني ومحمد سعفان رؤساء مباحث أقسام الرمل ثان والجمرك والمنتزه بالإسكندرية وأشهر الضباط المتهمين بقتل نحو 51 مواطنا بالإسكندرية، وقد أثار إخلاء سبيلهم مؤخرا علي قيد القضية ردود فعل غاضبة، خاصة أنه لم يتم صدور قرار باستبعادهم من العمل ونقل بعضهم لقطاعات أخري داخل الوزارة.

11- اللواء مجدي أبوقمر
مدير أمن البحيرة السابق الذي نشر له فيديو عبر النت يصف فيه الشعب بالعبيد وأن المواطنين يجب أن يكونوا صاغرين لأسيادهم الشرطة!.. لم يعلم أحد إذا كانت شائعة ترقيته بعد عزله من البحيرة حتي الآن حقيقية وكيف تتعامل الوزارة مع أمثاله!