موقف تركي متشدد حيال القذافي واوغلو يزور بنغازي

تبنت تركيا موقفا اكثر تشددا من نظام معمر القذافي عبر استدعائها سفيرها في طرابلس في شكل نهائي وتبني عقوبات ضد ليبيا، فيما قام وزير الخارجية احمد داود اوغلو امس بزيارة لبنغازي. واعلنت الجريدة الرسمية التركية تعيين السفير التركي في ليبيا سليم ليفنت ساهينكايا في منصب في انقرة. وكان ساهينكايا غادر طرابلس في اذار ولم يخلفه احد.
والسبت ايضا، نشرت الجريدة الرسمية مرسوما جمهوريا وقعه الرئيس عبدالله غول يضمن بموجبه القانون التركي العقوبات التي قررتها الامم المتحدة في شباط بحق النظام الليبي والقذافي وعائلته والقريبين منه.
في هذه الاثناء قال مصطفى عبدالجليل زعيم المجلس الوطني الانتقالي الليبي ان المجلس يرحب بتقاعد الزعيم الليبي معمر القذافي في ليبيا ما دام سيستقيل رسميا ويقبل باشراف دولي على تحركاته. وأضاف متحدثا من مقره في بنغازي انه تقدم بهذا الاقتراح قبل نحو شهر عبر الامم المتحدة الا أنه لم يتلق أي رد بعد من طرابلس.
الى ذلك اكدت واشنطن ان الضغوط التي تمارس على القذافي من غير جهة بدات تنجح. وقال مستشار الامن القومي الامريكي توم دونيلون ان الجهود الرامية الى الضغط على الزعيم الليبي معمر القذافي للتخلي عن السلطة تنجح وأنه لن يكون هناك استقرار في ليبيا لحين تنحيه.واضاف " وضعنا معا مجموعة واسعة وشاملة من جهود الضغط لنراه ... لنضغط عليه ليتنحى. أعتقد أن تلك الجهود تنجح ... هناك حتمية هنا تقريبا على ما اعتقد. هناك حتمية هنا بناء على ما ستكون عليه النتيجة النهائية".