واشنطن بوست: مصر تخطو نحو الديمقراطية

رأت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن قيام المجلس العسكري الحاكم في مصر بتشكيل لجنة للانتخابات البرلمانية المقررة العام الجاري، يضع مصر على أولى خطوات الديمقراطية، بعد الثورة الشعبية التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك في فبراير الماضي.
وقالت الصحيفة اليوم الثلاثاء إنه بتكليف المجلس العسكري قاض لتشكيل لجنة انتخابية للاشراف على الانتخابات، لتبدأ عملية تنظيم الانتخابات الأولى في البلاد بعد الثورة التي أطاحت بحكم مبارك الاستبدادي، يضع مصر على طريق الديمقراطية، ويضع نهاية للعراقيل التي كانت توضع لتأخير الفترة الانتقالية.
وأضافت الصحيفة إن المجلس العسكري سعى لتهدئة المخاوف التي تتحدث عن سيطرة جماعة بعينها على البلاد وبالتالي هيمنتها على صياغة الدستور الجديد، بإعلانه أنه سوف يعد وثيقة من شأنها وضع الخطوط العريضة التي ستسير عليها أي جماعة في صياغة الدستور لمنع أي مجموعة بعينها من التأثير على الدستور الجديد.
ونقلت الصحيفة عن حافظ أبو سعدة ، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان التي راقبت الانتخابات السابقة قوله " إن تشكيل المجلس العسكري للجنة مؤشر قوي على أنه لا يزال يلتزم بإجراء أول انتخابات ونقل البلاد للديمقراطية" .
وقد عين الجيش رئيس محكمة استئناف القاهرة للبدء في تشكيل لجنة الانتخابات، وفقا للقانون، وستقوم اللجنة بإعداد جداول الناخبين وقوائم المرشحين والإشراف على الحملات الانتخابية لفترة شهر واحد.