جاء التقرير الطبى الخاص بمعاينة نيابة شمال سيناء لجثث الشهداء ليفضح الهجوم الإسرائيلى على أفراد الأمن المصرى باستهدافهم بالرصاص المحرم دوليا حيث تم رصد رصاصات اخترقت أجساد الشهداء تنفجر داخل الجسم وهى نوعية من الرصاص المحرم دوليا واستخدمته اسرائيل ضد الشعب الفلسطينى فى اعتداءاتها عليه خلال السنوات الماضية والانتفاضة.
وقال د. سامى أنور مدير المستشفى العام بالعريش فى تصريحات إعلامية إن الطلقات النارية التى أودت بحياة ثلاثة من الجنود كانت عبارة عن خمس طلقات نارية فى جسد كل شهيد وجدت فى الرأس وأماكن حساسة ومتفرقة فى الجسم، مضيفا أنه تم إسعاف جندى كانت إصابته خفيفة.
واتضح من معاينة النيابة حسب المصادر الطبية «أن أحد افراد الامن توفى متأثرا بإصابته بطلق نارى أدى إلى تهشم رأسه تماما من الجانب الأيسر، وتوفى الثانى بطلق نارى فى القلب، وأخرى فى البطن خرجت من الجهة الأخرى»،
وأشار التقرير إلى أن أحد الجنود أصيب بـ7 رصاصات فى أنحاء متفرقة من جسمه، بينما أصيب الثانى فى القدم بطلق
من العيار الثقيل أدى إلى قطع الشرايين ووفاته على الفور، وأصيب المجند الثالث برصاصة فى الصدر وأخرى فى البطن، مؤكدا أن نوع المقذوف المستخدم فى الإصابات من النوع الذى ينفجر داخل الجسم.
وفى رصد ميدانى للأوضاع الأمنية فى شمال سيناء تمكن حاجز للقوات المسلحة امام ديوان عام المحافظة من ضبط سيارة بيك اب بدون لوحات والتحفظ على سائقها الذى لم يثبت بعد امتلاكة أى أوراق خاصة بالسيارة وتم اطلاق رصاص فى الهواء أثناء التحفظ على السيارة.
ولوحظ الاستنفار التام عند الحواجز الأمنية على الطريق الدولى الرابط بين العريش والشيخ زويد ورفح وأشهر أفراد الأمن أسلحتهم فى الهواء وارتدوا القمصان الواقية من الرصاص تحسبا لأى طارئ. وسمعت نداءات فى بعض مساجد مدينة العريش تنبه الأهالى بملازمة بيوتهم عند سماع أصوات إطلاق رصاص لكى تتمكن قوات الأمن من التعامل مع مطلقى الرصاص دون اصابة احد من الاهالى وهو ما استحسنه محافظ شمال سيناء خلال اتصاله مع الناشط إبراهيم الكاشف.
وفى منحى سياسى كشف السياسى اليسارى أشرف الحفنى منسق الحركة الثورية الاشتراكية فى شمال سيناء أن خريطة كامب ديفيد تغيرت خلال فترة حكم مبارك وخاصة خط العريش راس محمد فهو غير موجود الآن وطالب الحفنى بمساءلة مبارك على تغيير خطوط خارطة سيناء، لحساب توسعه حدود المنطقة «ج» التى يحظر تواجد القوات المسلحة المصرية فيها.
وحذر الحفنى أيضا إسرائيل من مغبة أى خطوة أخرى باتجاه سيناء لأنها ستكون نهاية لها خاصة أن الشباب المصرى الآن فى اعتصام السفارة وعلى الفضاء الإلكترونى على أهبة الاستعداد لقهر إسرائيل.
وقال د. سامى أنور مدير المستشفى العام بالعريش فى تصريحات إعلامية إن الطلقات النارية التى أودت بحياة ثلاثة من الجنود كانت عبارة عن خمس طلقات نارية فى جسد كل شهيد وجدت فى الرأس وأماكن حساسة ومتفرقة فى الجسم، مضيفا أنه تم إسعاف جندى كانت إصابته خفيفة.
واتضح من معاينة النيابة حسب المصادر الطبية «أن أحد افراد الامن توفى متأثرا بإصابته بطلق نارى أدى إلى تهشم رأسه تماما من الجانب الأيسر، وتوفى الثانى بطلق نارى فى القلب، وأخرى فى البطن خرجت من الجهة الأخرى»،
وأشار التقرير إلى أن أحد الجنود أصيب بـ7 رصاصات فى أنحاء متفرقة من جسمه، بينما أصيب الثانى فى القدم بطلق
من العيار الثقيل أدى إلى قطع الشرايين ووفاته على الفور، وأصيب المجند الثالث برصاصة فى الصدر وأخرى فى البطن، مؤكدا أن نوع المقذوف المستخدم فى الإصابات من النوع الذى ينفجر داخل الجسم.
وفى رصد ميدانى للأوضاع الأمنية فى شمال سيناء تمكن حاجز للقوات المسلحة امام ديوان عام المحافظة من ضبط سيارة بيك اب بدون لوحات والتحفظ على سائقها الذى لم يثبت بعد امتلاكة أى أوراق خاصة بالسيارة وتم اطلاق رصاص فى الهواء أثناء التحفظ على السيارة.
ولوحظ الاستنفار التام عند الحواجز الأمنية على الطريق الدولى الرابط بين العريش والشيخ زويد ورفح وأشهر أفراد الأمن أسلحتهم فى الهواء وارتدوا القمصان الواقية من الرصاص تحسبا لأى طارئ. وسمعت نداءات فى بعض مساجد مدينة العريش تنبه الأهالى بملازمة بيوتهم عند سماع أصوات إطلاق رصاص لكى تتمكن قوات الأمن من التعامل مع مطلقى الرصاص دون اصابة احد من الاهالى وهو ما استحسنه محافظ شمال سيناء خلال اتصاله مع الناشط إبراهيم الكاشف.
وفى منحى سياسى كشف السياسى اليسارى أشرف الحفنى منسق الحركة الثورية الاشتراكية فى شمال سيناء أن خريطة كامب ديفيد تغيرت خلال فترة حكم مبارك وخاصة خط العريش راس محمد فهو غير موجود الآن وطالب الحفنى بمساءلة مبارك على تغيير خطوط خارطة سيناء، لحساب توسعه حدود المنطقة «ج» التى يحظر تواجد القوات المسلحة المصرية فيها.
وحذر الحفنى أيضا إسرائيل من مغبة أى خطوة أخرى باتجاه سيناء لأنها ستكون نهاية لها خاصة أن الشباب المصرى الآن فى اعتصام السفارة وعلى الفضاء الإلكترونى على أهبة الاستعداد لقهر إسرائيل.
0 تعليق على " إسرائيل استخدمت رصاصًا مُحرَّمًا دوليًا و5 رصاصات اخترقت جسد كل شهيد "
إرسال تعليق