ضابط يطلق الرصاص فيصيب مواطنين في الرأس والبطن

• أهالي منطقة دنا يتهمون معاون مباحث الرمل ثاني وضابط امن مركزي بإطلاق الرصاص ضد أبنائهم ولنيابة تحقق
• الضابط سب سيدة ودفعها لأنها طالبته بإطلاق سراح نجلها فثار الأهالي ضده فأطلق الرصاص عليهم

الإسكندرية- محمد عبد الغني:

تحقق نيابة الرمل ثان في بلاغ تقدم به أهالي منطقه دنا بالإسكندرية  يتهمون فيه معاون مباحث القسم وضابط بالأمن المركزي بإطلاق الرصاص الحي على اثنين من أبنائهم  وأشار البلاغ إلى أن  المواطن  محمد عبد العاطي أصيب برصاصه في جانبه الأيمن فيما أصيب  محمد على السيد بطلقة في رأسه اخترقت الجمجمة وحالته خطرة وهما يرقدان الآن بالمستشفى العسكري بمنطقة مصطفى كامل

وأشار البلاغ  الذي حمل رقم 30 أحوال سيدي جابر إن  النقيب محمد رجب معاون مباحث الرمل ثاني  أثناء نزوله  لفض مشاجرة بمنطقه عزبة دنا بمصاحبه قوة من الأمن المركزي وقام بالقبض على عدد من الأشخاص  وعندما توسلت إليه والدة احد المقبوض عليهم ويدعى أسامه كمال سبها وقام بدفعها بيديه فسقطت على الأرض مما أدى لتدخل بعض الأهالي الذين حاولوا التحدث إلى الضابط ولكنهم فوجئوا به يخرج مسدسه ويطلق النار عشوائيا  عليهم مما أدى لأصابه الاثنين السالف ذكرهما وكان معه الملازم بالأمن المركزي طاهر رزق الذي قام هو الأخر بإطلاق الرصاص

وكان النقيب محمد رجب قد اتهم المجني عليهم وآخرين في تحقيقات النيابة بأنهم حاولوا الاعتداء على قوة الشرطة لإخراج المقبوض عليهم من عربة الشرطة .. وأكد إبراهيم فتحي محامى المجني عليهم إن الشهود أكدوا في تحقيقات النيابة كل ما جاء في البلاغ الذي تقدم به أهالي المجني عليهم  وأكد انه طالب بضم البلاغ إلى الجنحة رقم 14002 الرمل ثاني والخاصة بالمشاجرة مشيرا إلى انه سيطالب  بإرفاق التقرير الطبي للحالتين إلى التحقيقات الجارية

وأكد إبراهيم أن النيابة أخذت أقوال المصاب الأول لكنها لم تستطع اخذ أقوال المصاب الثاني لدخوله في غيبوبة..  كما أكد إن تحقيقات النيابة مازالت مستمرة مع ضابطي الشرطة المتهمين

وقال هيثم عبد العاطى شقيق احد المصابين انه وشقيقه الذي يعمل حلاق بنفس المنطقة كانا يمران مصادفة وعندما وجدوا الأحداث وقفوا ليشاهدوا ما يحدث  وحاول شقيقي التدخل لتهدئة الأجواء ولكنه تلقى رصاصه من سلاح الضابط . وأكد هيثم إن ضباط المباحث بقسم الرمل ثاني يفعلون نفس ما كان يفعله وائل الكومي عندما كان رئيس مباحث الرمل ثاني من ترويع واهانة لأهالي المنطقة.. وأشار إلى أنهم رفضوا بقاء شقيقه بالمستشفى خوفا من تهديدات الشرطة للتنازل عن المحضر وإنهم أصروا على نقله إلى المستشفى العسكري.